سقارة آثار وأسرار

💪 سقارة كما لم تعرفها من قبل 

سقارة هي المكان الآثري الأكثر ثراءا في مصر بل والعالم أجمع فلا يكاد يخلو شبر واحد من أرضها من حكاية أو اكتشاف ... فهي بحق أرض الأحلام لكل آثاري ولكل محب للتراث والحضارة المصرية القديمة منذ بدايتها وحتى العصرين اليوناني والروماني فهي جزء من جبانة منف الممتدة الأطراف من أبو رواش شمالاً وحتى ميدوم جنوباً

تبعد سقارة حوالي 28 كم جنوب القاهرة وهي تتبع مركز البدرشين بمحافظة الجيزة، وقد سُميت بهذا الاسم نسبة لمعبودها المحلى (سوكر) أو ربما أن اسمها قد اشتُق من إحدى القبائل العربية التي قطنها

 

  ويمكننا أن نُبحر سويا في تاريخ وتراث سقارة عبر العصور منذ بداية التاريخ المصري القيدم وحتى نهايته ولكم أن تتخيلوا أن منطقة  سقارة تحتوى على هذه الكنوز ولا تزال تخبئ الكثير والكثير من الآثار والأسرار 

 سقارة في العصر العتيق

تضم سقارة مقابر من عصر الأسرتين الأولى والثانية وتقع هذه المقابر شمال سقارة وتمتد حتى شمال أبوصير وقد قام  "كويبل" و"إيمري" بعمل الكثير من الحفائر بهذه المنطقة والتي تتميز مقابرها بأنها مبنية من الطوب اللبن

سقارة في عصر الدولة القديمة

بلغت سقارة أوج عظمتها في عصر الدولة القديمة، على أرضها تم بناء أول هرم في الحضارة المصرية القديمة وهو هرم سقارة المدرج الذي شيده المعماري العظيم إيمحتب لتخليد ذكرى ملكه زوسر(أول ملوك الأسرة الثالثة)، كما أن أول هرم نُقشت على جدرانه متون أو نصوص الأهرام وهو هرم الملك ونيس (أخر ملوك الأسرة الخامسة) يقع على أرضها، ولك أن تتخيل أن سقارة بها ما يقرب من ثلاثين بناءا ملكيا ما بين هرم ملكي أو هرم من أهرامات الملكات ... إما إذا تحدثنا عن مقابر الأفراد وكبار رجال الدولة وموظفيها فأنها تتعدى الـ 350 مقبرة مكتشفة حتى الآن ولا تزال أرض سقارة في انتظر معول الحفار ليكشف لنا عن أسرارها الدفينة، وأكبر هذه المقابر وأهمها مقبرة "مرروكا" وزير الملك تتي (أول ملوك الأسرة السادسة)، ومقبرة كاجمني ومقبرة نكاو إسيسي التي تقع في قطاع هرم الملك تتي. ولعل أخر وأهم هذه الإكتشافات مقبرة "خوي" التي اكتشفتها البعثة المصرية التشيكية برئاسة دكتور محمد مجاهد، ومقبرة "واح تي" التي تم اكتشافها بأيدٍ مصرية.  ولا تزال سقارة تبوح بأسرارها

أهرامات سقارة المكتشفة حتى الآن: 29 هرما

مقابر الأفراد وكبار رجال الدولة: أكثر من 350 مقبرة

للحصول على قائمة بالمنشأت الملكية أو مقابر الأفراد بجبانة سقارة يُرجى ترك تعليق هنا بالمقالة بالإيميل الخاص بكم وسوف يتم إرسالها لكم في أقرب وقت

سقارة في عصر الدولة الوسطى

ظلت سقارة مستخدمة في عصر الدولة الوسطى وهناك العديد من مقاصير الأفراد لعل أهمها: مصطبة عائلة "سخ واسخت" والتي تؤرخ ببداية عصر الدولة الوسطى وتقع بالقرب من هرم تتي، وكذلك مقبرة "وسر موت" و"إنبو إم حات" ، ومقبرة "حتب" ومقبرة "إيحي" وجميعهم في قطاع هرم تتي

سقارة في عصر الدولة الحديثة

لعل الكثيرين لا يعرفون بوجود مقابر من عصر الدولة الحديثة في منطقة سقارة، إلا أن سقارة تزخر بعدد وفير من مقابر الدولة الحديثة والتي يمكن تقسيمها على النحو التالي

أ- المقابر المعبدية بموقع حفائر البعثة الهولندية جنوب سقارة: وهذه المقابر بدأت بعثة أثرية مشتركة هولندية/إنجليزية بالكشف عنها ابتداءاً من عام 1975م وقد كشفت عن العديد من المقابر لعل أهمها  مقبرة "مايا" التي تتميز بجال وزهاء ألوانها، ومقبرة "حور ام حب" وهو قائد الجيش في عهد الملك توت عنخ أمون، والذي أصبح ملكا على مصر فيما بعد وبنى مقبرته في وادي الملوك، ومقبرة "باي ورعيا" ومقبرة "تيا وتيا" ومقبرة "مري نيت" ولعل هذه المقبرة مثالاً واضحا عن تغير العقيدة في عهد الملك اخناتون

  ب- مقابر حفائر كلية الآثار جامعة القاهرة: بدأت كلية الآثار حفائرها جنوب الطريق الصاعد للملك ونيس وبالقرب من حفائر البعثة الهولندية/ الإنجليزية عام 1982 على يد العلامة الأستاذ الدكتور سيد توفيق ولا تزال كلية الآثار تقوم بحفائرها في نفس الموقع وقد تم اكتشاف مجموعة رائعة من المقابر أهمها مقبرة "با سر" ومقبرة ""بتاح مس" ومقبرة "واج مس" وغيرها الكثير من المقابر

ج- المقابر الصخرية بجبانة البوباسطيون: وقد بدأت البعثة الفرنسية بقيادة آلان زيفي، والمقابر عبارة عن مقابر محفورة في الصخر وأهم هذه المقابر مقبرة "نمتي مس" ومقبرة "عبريا" وغيرها من المقابر 

سقارة في العصر المتأخر
استمرت سقارة كواحدة من أهم جبانات مصر في العصر المتأخر حيث عُثر على العديد من المقابر المعروفة بالمقابر البئرية والتي تؤرخ بعصر الأسرتين الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين وأهم هذه المقابر "مقبرة "بادي ان إيست" ومقبرة "إبسماتيك" وغيرها  الكثير من المقابر وليس أدل على أهمية سقارة من تلك الاكتشافات الحديثة في 2020م والتي خرجت عليها بعدد كبير من التوابيت والتي تعتبر الكشف الأكبر في هذا القرن

سقارة وتقديس الحيوانات والطيور
تعتبر سقارة واحدة من أكبر جبانات الحيوانات والطيور المقدسة في مصر وليس أدل على ذلك من سيرابيوم سقارة الذي يتميز بضخامة توابيته التي احتوى على جسمان العجل المقدس أبيس الصورة الحية للمعبود أوزير في مصر القدييمة، وكذلك جبانة الحيوانات المقدسة شمال سقارة وجبانة الطيور وجبانة القطط البوباسطيون والتي عُثر بها على آلاف من القطط المحنطة

البعثات العاملة في منطقة آثار سقارة وأبوصير

Ø     البعثة التشيكية: أبوصير ( دولة قديمة - عصر متأخر)

Ø     حفائر وزارة السياحة والآثار: جبانة سوكر شمال أبوصير (عصر متأخر ويوناني روماني)

Ø     البعثة اليابانية: شمال سقارة

Ø     البعثة الألمانية: طريق أوناس

Ø     البعثة البولندية: غرب المدرج

Ø     البعثة الفرنسية" اللوفر": جنوب شرق المدرج

Ø     البعثة الهولندية: جنوب الطريق الصاعد لهرم اوناس ( دولة حديثة)

Ø     حفائر وزارة السياحة والأثار: جبانة البوباسطيون (عصر متأخر)

Ø     البعثة الفرنسية: جبانة البوباسطيون ( دولة حديثة)

Ø     حفائر الدكتور زاهي حواس بموقع جسر المدير

Ø     حفائر كلية الآثار جامعة القاهرة: جنوب الطريق الصاعد لهرم اوناس

Ø     البعثة الفرنسية: تبة الجيش

Ø     البعثة اليابانية: جنوب سقارة ( دهشور)

Ø     البعثة الألمانية: مصطة فرعون

Ø     البعثة الأمريكية: جنوب دهشور موقع هرم الملك سنوسرت الثاني

Ø     البعثة الإسترالية: موقع جبانة تتي

Ø     البعثة الفرنسية ( الشواف): جنوب سقارة بموقع هرم بيبي الأول

Ø     البعثة اليابانية: مقبرة إيدوت بمنطقة المدرج

 

ولا تزال سقارة في انتظار معول الحفار لكي يكشف اللثام عن كنوزها وأسرارها ولا يزال الآثريون يبحثون ويجتهدون لفك شفراتها وأسرارها  ... فهل يكشف لنا المستقبل القريب عن مقبرة إيمحتب المعماري العظيم في سقارة وعن المزيد من أهرامات الملوك ومقابر الأفراد وجبانات الطيور والحيوانات المقدسة

 

الآثاري/ عزمي سلامة 

تعدد الزوجات في المجتمع المصري القديم - الجزء الثاني - بقلم الآثاري عزمي سلامة

تعدد الزوجات بين أفراد الشعب المصري

  تناقش هذه المقالة فكرة تعدد الزوجات في المجتمع المصري القديم بين الأفراد وليس الملوك، وتستعرض الدلائل التي ظهرت فيها حالات تعدد الزوجات من خلال نقوش ومناظر مقابر الأفراد في جبانة سقارة  - على سبيل المثال - كما أننا نستطيع من خلال هذه المقالة أن نعرف بالنسبة المئوية عدد حالات تعدد الزوجات المؤكدة من خلال المناظر والنقوش في جبانة سقارة في عصر الدولة القديمة حيث قام الباحث  بدراسة ما يزيد عن 350 مقبرة للخروج بنتائج مؤكد قدر المستطاع 

 

كيف نستدل على وجود تعدد الزوجات في مناظر المقابر؟ 

نستطيع أن نستدل على تعدد الزوجات من خلال النقوش والمناظر الموجودة على جدران مقابر الأفراد، حيث نجد أن أكثر من سيدة في نفس المقبرة حملت اللقب  "حمت اف  Hmt.f"  الذي يعني زوجته،  كما أن وجود أكثر من ابن/ابنة لصاحب المقبرة يحمل كل منهم لقب "سا اف سمسو sA.f smsw" أي ابنه الأكبر، ربما يكون دليلا عن أن كل ابن منهم هو ابنه الأكبر من زوجة مختلفة، وأحيانا تُصور سيدة في نفس وضع الزوجة وطريقة تصويرها دون وجود نص مصاحب لها يؤكد أنها زوجة المتوفي، في مثل هذه الأحوال فإن هناك احتمال اعتبارها زوجة؟

كما أن الإجابة عن هذا السؤال تقودنا للبحث في النصوص المصرية القديمة عن كلمة ترادف مصطلح  "الزوجة الثانية" ، وعند البحث نجد أن هذه الكلمة لم ترد في نصوص الدولة القديمة _ حتى الأن _ وأن كلمة "حبسيت Hbsyt  والتى تفضل Robins  ترجمتها بالزوجة الثانية؟  لم تظهر قبل عصر الدولة الوسطى، وذلك للتفريق بينها وبين الزوجة الأولى " Hmt.f  زوجته"، فهل يعنى هذا أن وجود زوجة ثانية بالمعنى القانوني ظهر منذ عصر الدولة الوسطى!؟ 

تعدد الزوجات في جبانة سقارة

 قام الباحث بدراسة المناظر التي تشير إلى تعدد الزوجات سواء بشكل مؤكد أو بشكل محتمل في مقابر الأفراد في عصر الدولة القديمة كما في الجدول التالي

م	اسم الزوج	أسماء الزوجات	التأريخ
1	شري  ^rii	1-  خنتيكاوس #nti-kw.s 2-  اينتي؟  Inti	الأسرة الرابعة
2	إي مري  Ii-mri	1-  ايفي Ifi 2-  إيمي Imi 3-  نفروت Nfrwt 4-  ثنتي *nti 5-  رديت Rdit	نهاية الأسرة الرابعة
3	حم مين  @m-Mn	1-  نوب ايرت مري  Nwb-irt mri 2-  حمت اخت سات جتن   @mt-Axt-sAt-Dtn	(نفر اف رع – ني وسر رع)
4	بح ان وي كا  Ph.n-wi-kA.i	1-  حتب حرس @tp-Hr.s 2-  جفات سن +fAt.sn	(ني وسر رع - جد كا رع إسيسي)
5	رمني Rmni	1-  إرت ان اختى Irt-n-Axti 2-  شسشست  %SsSt	نهاية عهد الملك تتي
6	مر اف نب اف  Mr.f-nb.f  ونيس عنخ  Wnis-anxw  ففي Ffi	1-  إرت Irt 2-  مثوت MTwt 3-  نبت Nbt 4-  سشسشت %SsSt 5-  مرس عنخ؟ Mri.s anx	(الملك تتي – الملك ببي الأول)
7	هاو نفر  !Aw-nfr	1-  خويت #wit       2- سيدة أخرى	عهد ببي الأول
8	محو MHw	1-  نبت Nbt 2-  نفرت كاوس/إكو  Nfrt-KAw.s/ Ikw	عهد ببي الأول
9	نسو وسرت Nsw-wsrt	1-  مستي Msti 2-  اين نفر حتحور In-nfr-Hwt-@r	الأسرة الخامسة أو السادسة

النتائج:

1 -    عدد الزوجات في مقابر سقارة كان يتراوح بين (2-5 زوجات)، وفي كثير من الحالات لا نستطيع أن نجزم ما إذا كان الزوج قد جمع بينهن في وقت واحد أم أنه قد تزوجهن واحدة تلو الأخرى.

2-    هناك بعض الحالات التي يُمكن اعتبارها حالات تعدد زوجات واضحة ومؤكدة والبعض الآخر حالات تعدد محتملة حيث لم تُوصف السيدة بالمنظر صراحة بأنها "زوجته".

الجدول التالي يوضح عدد المقابر/بقايا وأجزاء من مقابر التي قام الباحث بدراستها، وعدد المقابر التي عُثر بها عد تصوير للزوجات، وعدد المقابر التي عُثر بها على ذكر لاسم الزوجة دون تصويرها، والمقابر التي عُثر بها على حالات تعدد للزوجات.

عدد المقابر/بقايا المقابر المكتشفة بجبانة سقارة حتى الأن	المقابر التي عُثر بها على تصوير للزوجات	المقابر التي عُثر بها على ذكر لاسم الزوجات دون تصويرهن	حالات تعدد الزوجات سواء المؤكدة أو المحتملة
350	80	33	9

عند دراسة الجدول السابق يجب الأخذ في الاعتبار أن:

·        العديد من المقابر المكتشفة غير مكتملة، ولذلك فإنه من المحتمل أن تكون الزوجة قد تم تصويرها في الأجزاء المفقودة من المقبرة.

·        أن الزوجات اللاتي تم ذكر أسمائهن فقط في المقابر دون تصويرهن قد يكون تم تصويرهن بالفعل إلا أن المناظر قد فُقدت.

يرى الباحث عزمي سلامة من خلال دراسته لمناظر تصوير الزوجات في مقابر أفراد الدولة القديمة، وبعد عمل حصر لما يزيد عن ثلاثمائة وخمسين مقبرة أو بقايا أجزاء من مقبرة، يظهر بوضوح أن المصري القديم في عصر الدولة القديمة كان يميل إلى الزواج من سيدة واحدة فقط وأن النسبة المئوية لحالات تعدد الزوجات لا يزيد عن 2.6% من إجمالي عدد المقابر المكتشفة، ولا يتعدى 8% بالنسة للمقابر التي عُثر بها على مناظر لتصوير الزوجات.

ولــــــــــــذلك

(يميل الباحث عزمي سلامة  أن المصري خلال عصر الدولة القديمة كان يميل إلى عدم التعدد وأن فكرة الزوجة الواحدة كانت السائدة في المجتمع المصري) 

                                             

             

                                                      الآثارى عزمي سلامة 

المـــــراجـــــع

 

المراجع العربية

-       القرأن الكريم.

-       الكتاب المقدس.

-   أمال محمد بيومي مهران، مركز المرأة في الأسرة في مصر القديمة، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الأداب، جامعة الإسكندرية، 1992م.

-     تحفة حندوسة، الزواج والطلاق في مصر القديمة، المجلس الأعلى للأثار، الطبعة الثانية، 2003م.

-   لبيب باهور، "مركز المرأة في مصر القديمة"، مقام المرأة من الوجهة الإجتماعية: لمحات من الدراسات المصرية القديمة، المقتطف والمقطم، 1947م.

- عزمي سلامة، مناظر تصوير الزوجة في مقابر أفراد الدولة القديمة، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة حلوان، 2018م.

المراجع المعربة

-       كريستيان ديروش نوبلكور: المرأة الفرعونية، سلسلة العلوم الإجتماعية، ترجمة فاطمة عبدالله محمود، مراجعة محمود ماهر طه، مكتبة الأسرة، 2008م.

 

المراجع الأجنبية

 

-     Altenmüller, H., Die Wand- darstellungen im Grab des Mehu in Saqqara, Mainz am Rhein, 1998.

-     Callender, V. G., “A Contribution to the Burial of Women in the Old Kingdom”, Abusir and Saqqara 2001, Prague, 2001.

-     Erman, A. und Grapow, H., Wörterbuch der ägyptischen Spranche, 6 Bde., 1926-1931, New edition, Berlin,1982.

-     Firth M. and Gunn B., Teti Pyramid Cemeteries, vol. 2, Cairo, 1926.

-     Fischer H. G., Egyptian Women of Old Kingdom and Heracleopolitan period, 2nd  Edition, The  Metropolitan Museum of Art, 2000.

-     Fischer, H., “Nbty in Old Kingdom Titles and Names”, JEA 60 (1974).

-     Hassan, S., Excavations at Saqqara, (1937-38), vol. 3, Mastabas of Princess Hemet-Re and Other, Cairo, 1975.

-     Jequiet, G., Les Pyramides des Reins Neit et Apouit, Cairo, 1933.

-     Jones D., An Index of Ancient Egyptian Titles, Epithets and Phrases of the Old Kingdom, vol. I, Oxford, 2000.

-     Kanawati N., “Polygamy in the Old Kingdom of Egypt?”  SAK 4 (1976).

-     Kanawati N. et al, The Tomb of Mereruka and his Family, 3 vols. (England, 2004-2011). 

-     Kanawati, N. et al., The Tombs of el-Hagarsa Vol iii, ACER 7, 1995.

-     Kanawati, N. et al., The Teti Cemetery at Saqqara 9: The tomb of Remni (2009).

-     Lepsuis, K. R., Denkmäler aus Aegyptien und Aethiopean,Texts, l, Leipzig, 1897.

-     Mariette A., Les Mastabas de l'Ancien Empire, F. Vieweg, Paris, 1889.

-     Munro, P., Das Unas-Friedhof Nord-west, Mainz, 1993.

-     Mysliwiec, K., et al., Saqqara 1, The tomb of Merefnebef, 2 vols., Varsovie, 2004.

-     Mysliwiec, K., et al., Saqqara 1, the tomb of Merefnebef, 2 vols. (Text and Plates), Varsovie, 2004.

-     Porter, B. and Moss, R., Topographical Bibliography of ancient Egypt Hieroglyphic  Texts, Reliefs and Paintings, Oxford, Part 1, 2^nd edition ,1974.

-     Robins G., Women in Ancient Egypt, London, 1993.

-     Saad, Z., A preliminary report on the Excavation at Saqqara, (1939 – 1940), in ASAE 40, 1941.

-      Simpson, W.K., “Polygamy in Egypt in the Middle Kingdom?, JEA 60, (1974).